While al-Hakim appointed several viziers (Katib), none of them lasted more than a few years. The great majority of them were ordered killed by al-Hakim as they fell from favor for any real or perceived transgressions, financial or loyalty.
Most of those viziers were Christians. Some of them served as physicians as well.
An example is Ibn Abdun, who initially was co-vizier, then later sole vizier:
في حادي عشر صفر صرف أبو الفضل صالح بن علي الروزباري ثقة ثقات السيف والقلم وقرر مكانه أبو نصر بن عبدون الكاتب النصراني فوقع من الحاكم في ماكان يوقع فيه صالح ونظر فيما كان ينظر فيه وأذن لصالح في الركوب إلى القصر
في ثالث المحرم نظر أبو نصر بن عبدون الكاتب النصراني في ديوان الخراج بانفراده من غير شريك.
He was replaced with Ibn Al-Qushuri, and Ibn Abdun was given a written assurance of safety:
في رابع المحرم صرف ابن عبدون النصراني وخلع على أحمد بن محمد القشوري الكاتب
...
وكتب لابن عبدون أمان خطه الحاكم بيده وكان يقول عنه: ما خدمني أحد ولا بلغ في خدمته ما بلغه ابن عبدون.
ولقد جمع لي من الأموال ما هو خارج في أموال الدواوين ثلثمائة ألف دينار.
But he was soon arrested, beheaded and his wealth confiscated:
واعتقل ابن عبدون وأمر بعمل حسابه ثم ضربت عنقه وقبض ماله.
The poor Ibn al-Qushuri, lasted only 10 days, and was also beheaded:
وأقام ابن القشوري على رسمه ينظر عشرة أيام إلى ثالث عشره فبينا هو يوقع إذ قبض عليه وضربت رقبته من أجل أنه بلغ الحاكم عنه أنه يبالغ في تعظيم حسين بن جوهر وأكثر من السؤال في حوائجه.
Then Isa Ibn Nestorius, a Christian vizier, was beheaded
سبع وثمانين وثلثمائة
وفيه ضربت رقبة عيسى بن نسطورس
And Barjawan made Isa's scribe, Fahd ibn Ibrahim, a Christian in his place.
وجعل برجوان أبا العلا فهد بن إبراهيم النصراني كاتبه يوقع عنه
...ولقب كاتبه فهد بن إبراهيم بالرئيس فكان يخاطب بذلك ويكاتب به
Then Barjawan was killed. Barjwan was in the service of al-Hakim's father al-Aziz. Al-Aziz on his death bed asked Barjwan to take care of al-Hakim.
One of the reasons given by al-Hakim for killing Barjwan, was that he was insolent to him, and even had the soles of his slippers facing al-Hakim!
وفي سادس عشر من ربيع الآخر أنهد الحاكم إلى برجوان عشية يستدعيه للركوب معه إلى المقس
فجاء بعد بطء وقد ضاق الوقت إلى القصر ودخل بالموكب ورؤساء الدولة والكتاب إلى الباب الذي يخرج منه الحاكم إلى المقس فلم يكن بأسرع من خروج عقيق الخادم وهو يصيح: قتل مولاي
وكان عقيق عيناً لبرجوان في القصر وقد جعله على خزاناته الخاصة.
فاضطرب الناس وبادروا إلى باب القصر الكبير فوقفوا عنده وأشرف عليهم الحاكم.
وقام زيدان صاحب المظلة فصاح بهم: من كان في الطاعة فلينصرف إلى منزله ويبكر إلى القصر المعمور فانصرف الجميع.
وكان قتل برجوان في بستان يعرف بدويرة التين والعناب كان الحاكم فيه مع زيدان فجاء برجوان ووقف مع زيدان.
فسار الحاكم حتى خرج من باب الدويرة فعاجل زيدان وضرب برجوان بسكين كانت في خفه وابتدره قوم وقد أعدوا له السكاكين والخناجر فقتل مكانه وحزت رأسه وطرح عليه حائط.
وسبب ذلك أن برجوان لما بلغ النهاية قصر في الخدمة واستقل بلذاته وأقبل على سماع الغناء وكان كثير الطرب شديد الشغف به فكان يجمع المغنين من الرجال والنساء بداره فيكون معهم كأحدهم ولا يخرج من داره حتى يمضى صدر من النهار ويتكامل الناس على بابه فيركب إلى
وكان برجوان من استبداده يكثر من الدالة على الحاكم فحقد عليه أموراً
منها أنه قال بعد قتله إنه كان سيىء الأدب جدا
والله إني لأذكر وقد استدعيته يوما ونحن ركبان فصار إلي ورجله على عنق دابته وبطن خفه قبالة وجهي
فشاغلته بالحديث ولم أره فكرةً في ذلك.
وغير ذلك مما يطول شرحه
Another person who was killed for making the soles of his slippers face al-Hakim was al-Qaed Hussein al-Baziar. He suffered from arthritis, and therefore had to put his leg on his ride's neck. When he entered the palace the sole of his slipper was facing al-Hakim when he was in the veranda. So, he was killed for that.
قتل أيضا القائد أبو عبد الله الحسين بن الحسن البازيار من أجل أنه كان إذا دخل من باب البحر تكون رجله على عنق دابته ويكون الحاكم في المنظرة التي على بابه فتصير رجله إلى وجه الحاكم وكان ابن البازيار قد اعتراه وجع النقرس فعد ذلك الحاكم عليه دينا قتله به في شوال لسوء التوفيق.
Then Fahd ibn Ibrahim, another Christian was made vizier
وأنهد الحاكم بعد قتل برجوان فأحضر كاتبه فهد بن إبراهيم في الليل وأمنه وقال: أنت كاتبي وصاحبك عبدي وهو كان الواسطة بيني وبينك وجرت منه أشياء أنكرتها عليه فجازيته عليها بما استوجبه فكن أنت على رسمك في كتابك آمناًعلى نفسك ومالك
And he killed his tutor Abul Qasim Said ibn Said al-Fariqi, while walking with him. He signaled to the Turkish slaves and they killed him with swords.
وفيها قتل الحاكم مؤدبه أبا القاسم سعيد بن سعيد الفارقي يوم السبت لثمان بقين من جمادى الأولى وهو يسايره بأن أشار إلى الأتراك بعينيه بعد أن بيتمعهم قتله فأخذته السيوف وكان قد داخل الحاكم في أمور الدولة وقرأ عليه الرقاع واستأذنه في الأمور كهيئة الوزراء
Then killed Ibn Abi Najda, who was a grocer, then became muhtasib (inspector), and mistreated the people. He was arrested and had his hands and tongue cut, then executed.
في المحرم قتل الحاكم ابن أبي نجدة وكان بقالا فترقت أحواله حتى ولى الحسبة ودخل فيما لا يليق به وأساء في معاملة الناس فاعتقل ثم قطعت يده ولسانه وشهر على جمل وضربت عنقه
Then it was Fahd ibn Ibrahim's turn to be executed. His brother AbuGhalib carried the wealth of Fahd to the palace, amounting to 500,000 dinars. Al Hakim refused to take it and ordered it returned to Fahd's family, saying "we did not kill him for money".
Then some of the intelligence gatherers conveyed to al-Hakim something that Abu Ghalib said, so he had him executed and burned.
....وفي ثامن جمادى الآخرة ضربت رقبة فهد بن إبراهيم وله منذ نظر في الرئاسة خمس سنين وتسعة أشهر واثنا عشر يوما.
فحمل أخوه أبو غالب إلى سقيفة القصر من مال أخيه فهد جرايات فيها خمسمائة ألف دينار.
فلما خرج الحاكم سأل عنها فعرف خبرها فأعرض عنا وبقيت هناك مدة ثم أمر بها فردت إلى أولاد فهد وقال إنا لم نقتله على مال
فحملت إليهم
ثم رفع أصحاب الأخبار عن أبي غالب كلمة تكلم بها فقتل وأحرق بالنار
Al Hakim did not only kill viziers, but many other officials, high ranking as well as lowly ones. These include viziers, judges, poets, physicians, bathhouse keepers, cooks, cousin, soldiers, intelligence gatherers, Jews, Christians, and even cut the hands of female slaves in his palace.
In some cases, he did the killing himself, such as killing a horseman of his with a spear at the gates of a mosque, then disemboweling him.
قال أحمد بن الحسين بن أحمد الروذباري في كتاب الأدباء على ما نقله ابن سعيد: وقتل الحاكم ركابيا له بحربة في يده على باب جامع عمرو بن العاص وشق بطنه بيده.
وعم بالقتل بين وزير وكاتب وقاض وطبيب وشاعر ونحوي ومغن ومختار وصاحب ستر و حمامي و طباخ و ابن عم و صاحب حرب و صاحب خبر و يهودي و نصراني و قطع حتى أيدي الجواري في قصره.
وكان في مدته القتل والغيلة حتى على الوزراء وأعيان الدولة يخرج عليهم من يقتلهم ويجرحهم
In another instance he used a spear to kill a person, then called for a knife and cut his throat, then called for a meat cleaver and beheaded him. He then washed his hands and left. He later had the body exhumed and send shrouds for him to be properly washed and get a proper funeral and burial with prayer to be held for him!
قال ابن سعيد عن مجموع وقف عليه: و واصل الحاكم في ركوبه الوقوف على المعروف بابن الأرزق الشواء ومحادثته
وفي يوم استدعى الحاكم أحد الركابية السودان المصطنعة ليحضر إلى حانوت ابن الأزرق الشواء
فوقفه بين اثنين و رماه برمح ثم أضجعه واستدعى سكينا فذبحه بيده ثم استدعى شاطورا ففرق بين رأسه وجسده
ثم استدعى ماء فغسل يده بأشنان ثم ركب.وحمل المقتول إلى الشرطة فأقام ليلة ثم دفن بالصحراء.
ثم بعث المؤتمن بعد ثلاثة أيام فنبشه وغسله وأنفذ إليه أكفانا كفن بها ثم أمر قاضي القضاة بالصلاة عليه و أمر ألا يتخلف أحد فحضر الشهود وأهل السوق وصلى عليه قاضي القضاة ودفن بالقرافة و واراه قاضي القضاة وجعل التراب تحت خده وأمر ببناء قبره وتبيضه في وقته ففعل ذلك
A cousin of al-Hakim was in an outing with friends. One friend told the cousin that he should become Caliph and Imam. Al-Hakim hit his cousin with a sword, wounding him. The cousin sent apologies and asked permission to have a physician see him, and al-Hakim approved. Then al-Hakim sent someone to kill the cousin and bring his head over.
وفيها استأذن عبد الأعلى بن الأمير هاشم بن المنصور أن يخرج إلى بعض ضياعه فأذن له الحاكم
فخرج بجماعة من ندمائه فبعث الحاكم عينا يأتيه بخبرهم فصاروا إلى متنزههم فأكلوا وشربوا
وجرى من حديثهم أن قال أحد أولاد المغازلي المنجم لابن هاشم: لا بد لك من الخلافة فأنت إمام العصر.
فلما عادوا و دخل ابن هاشم على الحاكم وجلس أخرج الحاكم من تحت فراشه سيفا مجردا وضربه به
فحمل من داره وكتب يعتذر عن ذنبه إن كان قيل عنه ويحلف ويذكر أن ضربته سالمة ويسأل الإذن في طبيب يعالجه فأجيب إلى ذلك.
فلما أفاق استأذن في الدخول إلى الحمام فأذن له
فبعث الحاكم إلى الحمام من ذبحه فيه وأتاه برأسه
He then sent for anyone who attended the outing, and had them all killed, then burned.
وبعث إلى من حضر المجلس فقتلوا وأحرقوا بالنار وفيهم أولاد المغازلي وابن خريطة وأولاد أبي الفضل بن الفرات وفتيان من كتامة
In another place, al-Maqrizi says that there was indeed a conspiracy by the cousin, but it did not go far:
وقتل عبدالأعلى بن هاشم من القرابة لأنه كان يتحدث بأنه يلي الخلافة وأنه كان يجمع قوما ويعدهم بولاية الأعمال
Al Maqrizi says: "And the killing spread to the soldiers and the public in various forms".
وتتابع القتل في الناس من الجند والرعية بضروب مختلفة
The judge Hussain ibn Al-Noman was also killed, beheaded first then burned, because of a person accusing him of taking 20,000 dinars that was inheritance from his father, which the judge siezed.
وفيها قتل القاضي حسين بن النعمان ضربت رقبته ثم أحرق بالنار.
وذلك أن متظلما رفع رقعةً إلى الحاكم يذكر فيها أن أباه توفي وترك له عشرين ألف دينار.
وأنها في ديوان القاضي وقد أخذ منها رزق أوقاف معلومة وأن القاضي حسين بن النعمان عرفه أن ماله قد نجز.
فدعا به وأوقفه على الرقعة فقال كقوله للرجل من أنه قد استوفى ماله من أجرة.
وأمر بإحضار ديوان القاضي فأحضر من ساعته فوجد أن الذي وصل إلى الرجل أيسر ماله.
فعدد على القاضي حسين ما أقطعه وأجرى له وما أزاح من علله لئلا يتعرض إلى ما نهاه عنه من هذا وأمثاله.
فقال: العفو والتوبة
فأمر به فضربت عنقه وأحرق.
And killed Sahl ibn Yusuf brother of Yaqub ibn Yusuf ibn Kallas. At the time of execution he asked to pay 300,000 dinar and not be executed, but his offer was refused.
وفيها قتل سهل بن يوسف أخو يعقوب بن يوسف بن كلس الوزير بسبب قوة طمعه وكثرة شرهه وعندما قدم للقتل سأل أن يدفع الساعة ثلثمائة ألف دينار عيناً يفدى بها نفسه فلم يجب
Then Ibn Abdun's turn to be killed and his wealth confiscated
واعتقل ابن عبدون وأمر بعمل حسابه ثم ضربت عنقه وقبض ماله.
He also had another chief judge killed during a night riding trip:
فلما كان يوم السبت سادس عشري ربيع الآخر ركب في الليل على رسمه إلى الجب وتلاحق به الناس وفيهم قاضي القضاة مالك بن سعيد فلما أقبل على الحاكم أعرض عنه فتأخر وإذا بصقلبي يقال له غادى يتولى الستر والحجية أخذه وسار به إلى القصور وألقاه مطروحا بالأرض فمر به الحاكم وأمر بمواراته فدفن هناك بثيابه وخفيه.
And shortly after that, the head secretary was killed too:
وفي جمادى الآخرة ركب الحاكم ومعه أمين الأمناء الحسين بن طاهر الوزان على رسمه فلما انتهى إلى حارة كتامة خارج باب القاهرة أمر فضربت رقبة ابن الوزان ودفن مكانه.
He appointed two brothers for vizier (wasata) and ambassador (sifara), only to have them killed after 92 days in their respective positions:
وفي حادي عشر شعبان أمر أصحاب الدواوين بأن يمتثلوا ما يرسم به عبد الرحيم بن أبي السيد الكاتب متولي ديوان النفقات وأخوه أبو عبد الله الحسين وجعلا في الوساطة والسفارة ثم قرئ لهما سجل بذلك وخلع عليهما وحملا
وفي نصفه قتل ابنا أبي السيد حسين وعبد الرحيم ضربت أعناقهما بالقصر فكانت مدة نظرهما اثنين وتسعين يوما.
The next vizier (wasata) lasted only 5 days in his position:
وفي سابع عشره تقلد أبو العباس فضل بن جعفر بن الفرات الوساطة ولم يخلع عليه فجلس ووقع ثم قتل في اليوم الخامس من جلوسه.
Then he appointed Zar'a ibn Isa ibn Nestorius
وفي سابع ربيع الآخر خلع على زرعة بن عيسى بن نسطورس وحمل وقرئ له سجل في القصر لقب فيه بالشافي
But Zar'a died from disease after two years of service. Al Hakim expressed dismay that he did not have the chance to kill him, accusing him of destroying the state, hypocrisy and treason.
وهلك زرعة بن عيسى بن نسطورس من علته في ثاني عشره فكانت مدة نظره في الوساطة سنتين وشهرا فتأسف الحاكم على فقده من غير قتل وقال ما أسفت على شيء قط أسفي على خلاص ابن نسطورس من سيفي وكنت أود ضرب عنقه لأنه أفسد دولتي وخانني ونافق علي وكتب إلى حسان بن الجراح في المداجاة علي وأنه يبعث من يهرب به إليه.
وخلع على إخوته الثلاثة وأقروا على ما بأيديهم من الدواوين.
He also killed Zaidan, the trusted slave who was in charge of al-Hakim's parasol:
وقتل الأستاذ أبو الفضل زيدان صاحب المظلة لعشر بقين من ذي الحجة ضرب عنقه
One grammarian who was superintendent of the Levant was also beheaded for being harsh on people:
وفي خامس عشر من شهر رجب ضرب عنق أبي طاهر محمود بن النحوي الناظر في أعمال الشام لكثرة تجبره وعسفه بالناس.
And even his intelligence gatherers were all executed because they relayed false information, and extorted money from the populace:
وقتل أصحاب الأخبار عن آخرهم لكثرة أذيتهم الناس بالكذب عليهم وأخذهم الأموال من الناس.
More than a hundred dignitaries were executed, either by beheading or crucifixion.
وقتل عدة أناس يزيد عددهم على مائة نفس ضربت أعناقهم وصلبوا
And later, lots of servants and slavic slaves were killed after having their hands severed using meat cleavers.
وقتل في هذه الليلة كثير من الخدم والصقالبة والكتاب بعد أن قطعت أيديهم بالساطور على خشبة من وسط الذراع.
And again ...
وقتل في هذه السنة عدة كثيرة من الخدام والفراشين والكتاب وغيرهم.
And again ...
و قتل فيها من الكتاب و الرؤساء و الخدام و العامة و النساء عدد كثير جدا، قتلهم الحاكم
Al-Hakim also had his head of the army arm amputated. Later, he had his other arm amputated as well, only to send him thousands of dinars, some clothes and ordered him to be treated. Ten days later, he orders his tongue to be cut out! And that was two weeks after he had the head of army's secretary's arms amputated as well!
وفي ثالث جمادى الأولى قطعت يد غين بعد قطع يد كاتبه الجرجرائي بخمسة عشر يوماً وكانت يده الأخرى قد قطعت قبل ذلك بثلاث سنين وشهر فصار مقطوع اليدين.
ثم إن الحاكم بعث إليه بآلاف من الذهب وعدة أسفاط من الثياب وأمر بمداواته.
فلما كان في ثالث عشره أمر بقطع لسان غين فقطع.
Most Comments
Most commented on articles ...