Al-Hakim's religious policy was as erratic as his other policies. He would issue a decree, then after a while, he would annul it for no apparent reason. His policies were catastrophic for Muslims, Jews, and Christians alike, and his actions caused a change in world history as you will see below.
Forbidding Sunnis from Pre-Noon and Taraweeh Prayers, and other things
Since he considered pre-noon and Taraweeh prayers to be Sunni innovations, he forbade such practices, and had people punished for them (see al-Hakim: Eccentric and Erratic) .
As usual, he later relaxed these rules.
وفي رمضان قرئ سجل فيه
يصوم الصائمون على حسابهم ويفطرون ولا يعارض أهل الرؤية فيما هم عليه صائمون ويفطرون
وصلاة الخمسين للذين بما جاءهم فيها يصلون
وصلاة الضحى وصلاة التراويح لا مانع لهم منها ولاهم عنها يدفعون
ويخمس في التكبير على الجنائز المخمسون ولا يمنع من التربيع عليها المربعون
يؤذن بحي على خير العمل المؤذنون ولا يؤذى من بها لا يؤذنون
لا يسب أحد من السلف ولا يحتسب على الواصف فيهم بما يصف والحالف منهم بما حلف
لكل مسلم مجتهد في دينه اجتهاد.
Although that did not stop him from executing someone who prayed Taraweeh!
وقتل رجاء بن أبي الحسين من أجل أنه صلى صلاة التراويح في شهر رمضان.
Revoked the Shia Azan (call to prayers), and other things:
وسجل آخر برد التثويب في الأذان
والإذن للناس في صلاة الضحى وصلاة القنوت.
ثم جمع في سائر الجوامع وقرئ عليهم سجل بأن يتركوا الأذان بحي على خير العمل
ويزاد في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم وأن يكون ذلك من مؤذني القصر عند قولهم: السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله
فامتثل الناس وعمل.
Then reinstated the Shia practices and forbade the Sunni ones, only 5 months later:
وقرئ سجل في سائر الجوامع فيه النهي عن معارضة الإمام فيما يفعله وترك الخوض فيما لا يعنى وأن يؤذن بحي على خير العمل ويترك من أذان الصبح قول: الصلاة خير من النوم والمنع من صلاة الضحى وصلاة التراويح وإعادة الدعوة والمجلس على الرسم.
فكان بين المنع من ذلك و الاذن به خمسة أشهر
Cursing The Prophet's Companions, then Revoking this
In accordance with Shia doctrine, Al-Hakim orderd that Aisha, the Prophet's wife, and other companions of his, most prominently Abu-Bakr, Omar, Othman and Muawya, to be cursed.
This alienated the mostly Sunni populace of Egypt.
This cursing was written on all mosques, and on the old mosque outside and inside, on the doors of shops, and on tombs. It was decorated with gold and colored paint.
And when the pilgrims arrived from Makkah, they were asked by people to curse the companions, and were abused when they refused to do so.
وكتب في صفر على سائر المساجد وعلى الجامع العتيق من ظاهره وباطنه في جميع جوانبه وعلى أبواب الحوانيت والحجر والمقابر والصحراء بسب السلف ولعنهم ونقش ذلك ولون بالأصباغ والذهب وعمل كذلك على أبواب القياسر وأبواب الدور وأكره على عمل ذلك.
...
ولما دخل الحاج نالهم من العامة سب وبطش فإنهم طلبوا منهم سب السلف ولعنهم فامتنعوا.
As usual, this policy was reversed by al-Hakim later. One man was executed for doing what was previously ordered by al-Hakim.
وأما خبر القاهرة فإنه جرى الأمر في يوم عاشوراء على العادة من تعطيل الأسواق وخروج المنشدين والناحة إلى جامع القاهرة فتظاهروا فيه بسب السلف فقبض على رجل ونودي عليه: هذا جزاء من سب عائشة وزوجها وضربت عنقه.
وتقدم الأمر إلى أصحاب الشرطة ألا يتعرض أحد لسب السلف ومن فعل ذلك قبض عليه فانكف الرعاع عن السب والتعرض للحاج.
And eventually, the curses written on mosques and doors were removed.
وفي تاسع ربيع الآخر أمر الحاكم بمحو ما هو مكتوب على المساجد والأبواب وغيرها من سب السلف فمحي بأسره وطاف متولي الشرطة حتى أزال سائر ما كان منه.
Later, he punished those who cursed the companions, when he saw these curses on a trip to the city, he was repulsed by it and ordered it to be removed.
ومنع الناس من سب السلف وضرب في ذلك رجل وشهر ونودي عليه: هذا جزاء من سب أبا بكر وعمر وتبرأ الناس.
...
فقرئ سجل بالقصر فيه الترحم على السلف من الصحابة والنهي عن الخوض في مثل ذلك.
ورأى في طريقه وقد ركب لوحاً فيه سب على السلف فأنكره ووقف حتى قلع.
وتتبع الألواح التي فيها شيء من ذلك فقلعت كلها ومحى ما كان على الحيطان منها حتى لم يبق لها أثر.
وشدد في الإنكار على من خالف ذلك ووعد عليه بالعقوبة.
Forbidding Pilgrimage to Makkah
Al-Hakim one year prevented people from goin to Makkah for pilgrimage, whether by land or by sea, and those who had already started the journey were returned. He even forbade sending supplies to Makkah.
وقرئ سجل بمنع الناس من السفر إلى مكة في البر والبحر ومن حمل الأمتعة والأقوات إليها فرد قوم خرجوا إلى الحج من الطريق.
Forbidding Shia Holidays
The above is understandable somewhat, since al-Hakim was a Shia. But what about forbidding Shia holidays?
For example, in some years he allowed al-Ghadir and Ashura, but in other years he forbade people from celebrating either ...
وفي يوم عيد الغدير منع الناس من عمله.
ومنع الناس من عمل حزن عاشوراء.
Forcing Christians and Jews to wear certain dress
He ordered Jews and Christians to wear different dress.
في سابع محرم قرئ سجل في الجوامع يأمر اليهود والنصارى بشد الزنار ولبس الغيار وشعارهم بالسواد شعار الغاصبين العباسيين.
This was, on occasion, enforced by corporeal punishment.
ونودي ألا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر ولا يمشي اليهود والنصارى إلا بالغيار وضربوا على ترك ذلك.
And it was stressed on several occasions:
واشتد الأمر على اليهود والنصارى في إلزامهم لبس الغيار.
وشدد على النصارى في لبس الغيار بالعمائم الشديدة السواد دون ما عداها من الألوان.
It got increasingly worse, with imposing wooden saddles, and only riding donkeys and mules (not horses), as well as carrying a cross on their neck that weighs 5 pounds. Many Christians pretended to convert to Islam and many churches were abandoned or converted to mosques.
وأمر النصارى إلا الحبابرة بلبس العمائم السود والطيالسة السود
وأن يعلق النصارى في أعناقهم صلبان الخشب
ويكون ركب سروجهم من خشب
ولا يركب أحد منهم خيلا
وأنهم يركبون البغال والحمير
وألا يركبوا السروج واللجم محلاةً
وأن تكون سروجهم ولجمهم بسيور سود
وأنهم يشدون الزنانير على أوساطهم
ولا يستعملون مسلما
ولا يشترون عبدا ولا أمة
وأذن للناس في البحث عنهم
وتتبع آثارهم في ذلك
فأسلم عدة من النصارى الكتاب وغيرهم.
وشدد الأمر عليهم
ومنع المكاريون من تركيبهم
وأخذوا بتسوية السروج والخفاف
ومنعوا من ركوب النيل مع نواتية مسلمين.
...
وفيه أمر النصارى بعمل ركب السروج من خشب الجميز.
...
وألزم النصارى أن يكون الصليب الذي في أعناقهم طوله ذراع في مثله
وكثرت إهاناتهم وضيق عليهم
وأمروا أن تكون زنة الصليب خمسة أرطال
وأن يكون فوق الثياب مكشوفا ففعلوا ذلك.
ولما اشتدت عليهم الأمور تظاهر كثير منهم بالإسلام
Jews were forbidden from going to the bath house unless they have a bell, and Christians unless they have a cross.
في محرم أمر ألا يدخل يهودي ولا نصراني الحمام إلا ويكون مع اليهودي جرس ومع النصارى صليب.
Forbidding Christian Religious Holidays
Forbade Christians from decorating their churches on holidays as they were used to, and confiscated all decorations to his treasury and burned crosses.
فلما كان ليلة عيد الشعانين منع النصارى من تزيين كنائسهم على ما هي عادتهم وقبض على جماعة منهم في رجب وأمر باحضار ما هو معلق على الكنائس وإثباته في دواوين السلطان وكتب إلى سائر الأعمال بذلك.
وأحرق صلبان كثيرة على باب الجامع
Or celebrating holidays
ومنع النصارى من الغطاس فلم يتظاهروا على شاطىء البحر بما جرت عادتهم به.
And again ...
ومنع النصارى من الاجتماع في عيد الصليب وأن يظهروا في المضي إلى الكنائس
Destruction of The Church of the Holy Sepulcher
Al-Hakim asked one of his slaves, Khatkin, about The Church of the Holy Sepulcher. Khatkin told him that it was a great church that kings visit and bestow on it huge sums of money, tapestries, ornaments, lamps and golden crosses. He also told him about the holy fire, and that it was a trick.
Al-Hakim ordered his deputy to destroy that church, raze it to the ground and get people to loot it. His deputy did that. The order was written by Bishr, a Christian secretary of al-Hakim!
This was in 1007 CE. This act shocked Christian Europe and was one of the reasons for the Crusades in 1099 CE.
وفيها خرج النصارى من مصر إلى القدس لحضور الفصح بقمامة على عادتهم في كل سنة بتجمل عظيم كما يخرج المسلمون إلى الحج
فسأل الحاكم ختكين الضيف العضدي أحد قواده عن ذلك لمعرفته بأمر قمامة
فقال هذه بيعة تعظمها النصارى ويحج إليها من جميع البلاد وتأتيها الملوك وتحمل إليها الأموال العظيمة والثياب والستور والفرش والقناديل والصلبان المصوغة من الذهب والفضة والأواني من ذلك وبها من ذلك شيء عظيم.
فإذا كان يوم الفصح واجتمع النصارى بقمامة ونصبت الصلبان وعلقت القناديل في المذبح تحيلوا في إيصال النار إليه بدهن البيلسان مع دهن الزئبق فيحدث له ضياء ساطع يظن من يراه أنها نار نزلت من السماء.فأنكر الحاكم ذلك وتقدم إلى بشر بن سورين كاتب الإنشاء فكتب إلى أحمد بن يعقوب الداعي أن يقصد القدس ويهدم قمامة وينهبها الناس حتى يعفى أثرها ففعل ذلك.
Destruction of Churches and Monasteries
He then ordered that all churches in his dominions be destroyed. He then feared that mosques in non-Muslim lands will be destroyed, so he changed his mind.
ثم أمر بهدم ما في أعمال مملكته من البيع والكنائس فخوف أن تهدم النصارى ما في بلادها من مساجد المسلمين فأمسك عن ذلك.
Never the less, this happened shortly after, whereas a few churches were looted:
ودرست كنائس كانت بطريق المكس وكنيسة بحارة الروم من القاهرة ونهب ما فيها.
And a monastery in al-Moqattam mountain was demolished and looted:
وهدم دير القصير ونهب.
Later, when he enforced the dress and cross rules, many churches and monasteries were ruined
فوقع الأمر بهدم الكنائس
وأقطعت بجميع مبانيها وبمالها من رباع وأراض لجماعة وعملت مساجد وأذن في بعضها وبيعت أوانيها.
ووجد في المعلقة بمصر وفي كنيسة بو شنوده مال جزيل من مصاغ وثياب وغيره.
وتتابع هدم الكنائس وكتب إلى الأعمال بهدمها فهدمت.
وأقطعت الكنائس والديارات بنواحي بمصر لكل من التمسها.
Allowing Christians or Jews to go in Exile
وأذن لليهود والنصارى في مسيرهم إلى حيث ساروا من بلاد الروم.
Comments
Anonymous (not verified)
Al-Hakim's religious Policy
Fri, 2015/10/02 - 08:07I agree with this post. Al Hakim's religious policies were really bad and cruel.