Due to him being unpredictable, eccentric and in a position of power, al-Hakim was much feared by his officials, soldiers and subjects alike.
On several occasions, they would fear his wrath and he would issue declarations of safety for various factions in his service as well as the public.
At one point, he ordered a collection of wood and reeds at the base of a hill. Everyone in his employ was fearful, as well as the general public.
وفيه أمر الحاكم بشونة تحت الجبل ملئت بالسنط والبوص والحلفاء فتخوف الناس كافة من يتعلق بخدمة الدولة من الأولياء والقواد والكتاب وسائر الرعية من العوام.
Muslims and Christians dignitaries alike went to the palace kissing the ground, and stood at the door asking for forgiveness, and not to listen to any rumors that are spreading. They raised a petition to al-Hakim and he accepted it, forgiving them all.
وقويت الشفاعات وكثر الاضطراب فاجتمع سائر الكتاب والمتصرفين من المسلمين والنصارى وخرجوا بأجمعهم في خامسة إلى الرياحين بالقاهرة وما زالوا يقبلون الأرض حتى وصلوا إلى القصر فوقفوا على بابه يدعون ويتضرعون ويضجون ويسألون العفو عنهم ومعهم رقعة قد كتبت عن الجميع.
ثم دخلوا باب القصر وهم يسألون أن يعفى عنهم ولا يسأل فيهم قول ساع يسعى فيهم.
وسلموا رقعتهم لقائد القواد فأوصلها إلى الحاكم فعفا عنهم وأمرهم على لسان قائد القواد بالانصراف والبكور لقراءة سجل بالعفو عنهم فانصرفوا بعد العصر.
Next day, he issued a circular for Muslims, Christians and Jews that they are safe and forgiven.
وقرئ من الغد سجل كتب نسخة للمسلمين ونسخة للنصارى ونسخة لليهود بالأمان والعفو عنهم
His slaves, who were mostly army commanders, as well as the servants of the palace, and the mercenaries also feared his wrath at another point, and he wrote to them a safety document.
وفي ربيع الآخر اشتد خوف كافة الناس من الحاكم فكتب ما شاء الله من الأمانات للغلمان الأتراك الخاصة وزمامهم ومن معهم من الحمدانية والبكجورية والغلمان العرفاء والمماليك وصبيان الدار وأصحاب الإقطاعات والمرتزقة والغلمان الحاكمية القدم.
وكتب أمان لجماعة من خدم القصر الموسومين بخدمة الحضرة بعد ما تجمعوا وساروا إلى تربة العزيز وضجوا بالبكاء وكشفوا رؤوسهم.
وكتبت عدة سجلات بأمانات للديلم والخيل والغلمان الشرابية والغلمان المرتاحية والغلمان البشارية والغلمان المفرقة العجم وغيرهم والنقباء والروم المرتزقة.
وكتبت عدة أخرى بأمان الزويلين والمنادين والبطالين والبرقيين والعطوفية والجوانية والجودرية والمظفرية والصنهاجيين وعبيد الشراء بالحسينية والميمونية والفرجية.
Even the doormen, the butlers, those in charge of the leopards, and the falconers were given safety documents!
وكتب أمان لمؤذني أبواب القصر وأمانات لسائر البيازرة والفهادين والحجالين وأمانات أخر لعدة أقوام كل ذلك بعد سؤالهم وتقربهم.
Then it was the turn of porters, and again he wrote for them a document assuring them they will not be harmed:
وفيه اشتد الطلب على الركابية المستخدمين في الركاب بعد أن قتل منهم في يومين أكثر من خمسين نفسا فتغيبوا وامتنع أحد من الناس أن يمشي بين يديه غلام أو شاكري فكانت القواد ومن جرى رسمه أن يكونوا بين يديه يسيرون وحدهم وإذا نزل أحدهم للسلام أمسك خادمه الدابة ثم عفى عنهم وكتب لهم أمان.
وكتب لعدة من الناس عدة أمانات.
وفيه منع كل أحد ممن يركب أن يدخل من باب القاهرة راكبا ومنع المكاريون أن يدخلوا بحميرهم ومنع الناس من الجلوس على باب الزهومة من التجار وغيرهم ومنع كل أحد أن يمشي ملاصق القصر من باب الزهومة إلى باب الزمرد.
ثم أذن للمكاريين في الدخول وكتب لهم أمان.
And then it was every group of people, and here is the text of the document assuring their safety:
وتخوف الناس فخرج أهل الأسواق على طبقاتهم كل طائفة تسأل كتابة أمان فكتب ما ينيف عن المائة أمان لأهل الأسواق خاصة قرئت كلها في القصر ودفعت لأربابها وكلها على نسخة واحدة.
وهي بعد البسملة:
هذا كتاب من عبد الله ووليه المنصور أبي علي الإمام الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين
لأهل مشهد عبد الله
إنكم من الآمنين بأمان الله الملك الحق المبين وأمان سيدنا محمد خاتم النبيين وأبينا علي خير الوصيين وذرية النبوة المهديين آبائنا صلى الله على الرسول ووصيه وعليهم أجمعين.
وأمان أمير المؤمنين على النفس والأهل والدم والمال.
لا خوف عليكم ولا تهديد بسوء إليكم إلا في حد يقام بواجبه وحق يوجد لمستوجبه.
فليوثق بذلك وليعول بأمان الله.
وكتب في جمادى الآخرة سنة خمسين وتسعين وثلثمائة.
والحمد لله وصلى الله على محمد سيد المرسلين و علي خير الوصيين و على الائمة المهديين ذرية النبوة و سلم تسليما
This was repeated after some time:
وقرئ آخر في سائر الجوامع بتسكين قلوب الناس وتطمينهم لكثرة ما اشتهر عندهم وداخلهم من الخوف بما يجري من أوامر الحضرة في البلد.
...
وتخوف الناس من الحاكم فكتب عدة أمانات لأناس شتى.
And again ...
وفيه قرىء عدة أمانات بالقصر للكتاميين من جند إفريقية والأتراك والقضاة والشهود وسائر الأولياء والأمناء والرعية والكتاب والأطباء والخدام السود والخدام الصقالبة لكل طائفة أمان.
Things got really bad to the extent that people starting buying swords and knives and other weapons, and started carrying it. al-Hakim had to respond by a decree to assure people and refute rumors:
وكثر ابتياع الناس للسيوف والسكاكين والسلاح
وحمله من لم يحمله قط من العوام والصناع
وكثر الكلام فيه
فقرئ سجل على منابر الجوامع بتطمين الناس وإعراضهم عن سماع أقوال المرجفين.
Most Comments
Most commented on articles ...