سيطرة هاجس التآمر على الجهات الأمنية و صنع القرار في مصر بعد الثورة
كتبت في مواضع اخرى عن انتشار هواجس المؤامرات في الشعوب العربية و الاسلامية، و في مصر خاصة بعد الثورة
و قابلية العقل العربي المعاصر على اللجوء الى التفسير التآمري للاحداث بدون أدلة و لا قرائن و لا شواهد، ضار بشدة لمجتمعاتنا اشد الضرر
لانها تلهينا عن تقصي الاسباب الحقيقية للامور، و تجعلنا نطارد اشباح وهمية، و تشعرنا بالعجز و قلة الحيلة
و يبدو ان هاجس المؤامرة ليس مقصورا على الشعب، بل هو متجذر في الاجهزة الحكومية ايضا، بما فيها الاجهزة الامنية
مثلا المخابرات العامة و المخابرات الحربية و الامن القومي و الامن الوطني
Most Comments
Most commented on articles ...